الملتقى التربوي العربي هو مبادرة أهلية غير
هادفة للربح تنشط في العالم العربي في مجال
العمل المجتمعي والشبابي بالتركيز على مفاهيم
التعلّم والتعبير عن الخبرات والبناء المجتمعي.
يهدف الملتقى التربوي العربي إلى المساهمة
في نهضة ثقافية عربية نابعة من المعارف والخبرات
الكامنة في المجتمعات العربية، كما يحاول
الملتقى أن يطور رؤيا مشتركة حول التعلّم
في العالم العربي، رؤيا نابعة من المبادرات
الأصيلة التي تبني على ما يقوم به الناس وعلى
التربة الثقافية المحلية بتفاعلها مع الحضارات
العالمية.
اخبار منح سفر
يستمر استقبال طلبات منح برنامج سفر/ استكشاف
على مدار الشهر، وتنظر لجنة اختيار المنح
في الطلبات المقدمة في الأسبوع الاول من كل
شهر، على أن يتم تقديم الطلبات قبل موعد السفر
بشهر على الأقل.
للمزيد من المعلومات:mailto:info@safarfund.org
بإنتظار مشاركاتكم
معنا
تسلط النشرة الضوء على أخبار برامج الملتقى
التربوي العربي، كما تستعرض مجموعة من الأخبار
القصيرة وعدداً من الفعاليات المقبلة. يسعدنا
أن تشاركونا أخباركم وفعاليالتكم، بإمكانكم
أرسالها إلينا على البريد الإلكتروني:
suad@almoultaqa.com
اتصلوا بنا
6 شارع فارس الخوري - الشميساني
ص . ب 940286
11194 عمان الأردن
هاتف: 96265687557 +
فاكس: 96265687558+
في إطار برنامج (سفر/استكشاف) من أجل دعم ومناصرة التجوال من أجل التعلّم في المنطقة الأورو-عربية يعقد الملتقى التربوي العربي لقاء حول السياسات العامة للتجوال وذلك خلال الفترة من 20-21 تشرين ثاني/ نوفمبر في المعهد الثقافي الفرنسي في بيروت وبدعم من الاتحاد الأوروبي. سيخصص اليوم الأول للحوار حول أجندة السياسات العامة للتجوال والتي تم تطويرها بناء على اجتماع الإسكندرية الذي جرت أعماله في حزيران الماضي ما بين مجموعة من المؤسسات والأفراد النشطين في مجال دعم تجوال الفنانين والنشطاء الاجتماعيين وعدد من المنظمات غير الحكومية والاقليمية والدولية لمناقشة وتحديد القضايا والمعيقات التي تؤثر سلباً على تجوال الفنانين والتجوال من أجل التعلم بشكل عام في المنطقة الأورو-عربية.
يشارك في هذا اللقاء 45 ناشطا ومؤسسة من اكثر من 20 دولة عربية وأوروبية ، حيث سيتم توقيع الأجندة الإقليمية للسياسات العامة للتجوال والتي تهدف إلى البدء بحوار على المستوى الاقليمي والمحلي بين مؤسسات حكومية ودولية وأهلية ونشطاء مجتمعيين، وذلك للوصول إلى سياسات ومواقف محددة في المجالات التي تؤثر على تجوال الفنانين والنشطاء الاجتماعيين سعيا للتعلّم والحوار عبر الحدود.
وفي يوم الأربعاء 21 تشرين ثاني 2012 ،
يعقد صندوق روبيرتو تشيمتا بدعم من المركز
الثقافي الفرنسي في بيروت وبالتعاون مع
الملتقى التربوي العربي لقاء بعنوان
"مدارات" للحوار وبناء القدرات. يهدف هذا
اللقاء إلى خلق فرصة للفنانين والعاملين
في الثقافة والفنون في المنطقة للتشبيك
وكسب التأييد المجتمعي والحكومي لقطاع
الثقافة والفنون، وبشكل خاص للفنانين
المستقلين، ولاعادة التفكير بالمساحة التي
تجمع أوروبا بمعناها الواسع مع الدول
العربية والمتوسطية على النحو الذي يعكس
حقيقة التجوال الفني في المنطقة.
بالنيابة عن االملتقى التربوي العربي، شاركت ميس العرقسوسي في اجتماع ملتقى المؤسسات العربية الداعمة السنوي لعام 2012، والذي عقد في القاهرة بتاريخ 16 أيلول من العام 2012، وتمت استضافته بالشراكة مع أعضاء في الملتقى في مصر وهم: مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومؤسسة منصور للتنمية. لقد عقد اجتماع ملتقى المؤسسات العربية الداعمة السنوي لعام 2012 والذي حمل عنوان "تعظيم موارد العمل الاجتماعي في أوقات التغيير والتقشف" في الفترة ما بين 16 و18 أيلول من العام 2012 في فندق الماريوت في حي الزمالك بالقاهرة، مصر. وقد شهد الاجتماع حضورا عالميا من عدد من المؤسسات الإقليمية والعالمية الرائدة في مجال العمل الاجتماعي وغيرهم من أهم اللاعبين في هذا المجال.
عقد اللقاء في حزيران الماضي في مدينة الإسكندرية حيث التقت مجموعة من العاملين في مجال التجوال مع عدد من المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية لمناقشة وتحديد قضايا السياسات ووضع استراتيجية لمعالجتها. شكّل اللقاء اللبنة الأولى في بنيان مشروع التعاون (استكشاف) لحشد التأييد وتطوير شبكات الداعمين والبحث عن الأنشطة والأدوات المشتركة وتطوير الجوامع ما بين الأطراف المختلفة المندمجة في دعم التجوال الفني والتعلمي في المنطقة الأورو متوسطية، وذلك لتطوير قدراتنا الفردية والمشتركة على حشد تأييد صانعي القرار نحو تعميق مفهيم التجوال كشرط رئيسي للتعلم طوال الحياة، الازدهار الفني، والتبادل الثقافي.
في مدينة الاسكندرية
على مدى أربعة أيام بدءا من 23 ابريل،
يركز اللقاء على العديد من المحاور
الملهمة في الربيع العربي تتصدرها عناوين
مختلفة منها: "نسج حكاياتنا، التعابير عن
الثورة، التوثيق/ التاريخ الشفهي،
والإعلام الإجتماعي"، بحضور مجموعة من
شركاء البرنامج، بالإضافة إلى أكثر من 75
مشارك ومشاركة من مختلف الدول العربية
والأجنيبة.
في عام 1973، تم اطلاق مشروع متميز من قبل هيئة الفلكلور الايرلندي، وهي هيئة أسسها Séamus Ó Duilearga في عام 1935 بسبب الحاجة الماسة إلى مأسسة تجميع وحفظ تراث ايرلندا الشفهي الغني، الذي كان يواجه خطر الاندثار وسط التغيرات الاجتماعية المتعددة مثل الهجرة، والتغير اللغوي والحداثة، والتي جاءت مع بداية القرن العشرين.
لقد تمكنت الهيئة من الحصول على منحة بسيطة من رئيس وزراء الدولة الايرلندية الحرة الناشئة ( كما كانت تعرف آنذاك) دي فاليرا، وبدأت بحشد الأفراد الذين أوكلت اليهم مهمة الجمع وتسجيل هذه الكنوز اليومية قبل أن تمحى من الذاكرة الجمعية للمجتمع. كما دعمت الهيئة جمع التراث من المجتمعات الأصلية في جزيرة مان والجزر الغربية في سكوتلندا. ويعد هذا الأرشيف ثاني أكبر أرشيف في العالم بعد فنلندا، حيث تحتوي المجموعة الأصلية على 3,000 مجلدا ضخما وعدد هائل من التسجيلات الصوتية.
ولعل مشروع "مجموعة المدارس" هو من المشاريع الملهمة التي تركت أثرا في الأرشيف، والذي تم تنفيذه في العام الدراسي 1937/1938، حين اتفقت دائرة التعليم واتحاد المعلمين على اعفاء طلاب المرحلة الابتدائية من الواجبات المدرسية لمدة عام كامل مقابل كتابة القصص والحكم والعادات التي يجمعونها من الوالدين والأجداد والجيران باللغتين الايرلندية والانجليزية في دفاتر مخصصة حصلوا عليها من المدرسة.
قام بهذه المهمة عدد كبير من الأطفال وصل إلى 100,000 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 12 و14 عاما، وكانوا ينتمون إلى 5,000 مدرسة، وقد نجحوا في جمع وتدوين أكثر من نصف مليون صفحة من التراث ليصار إلى حفظها في الهيئة، التي تحولت فيما بعد إلى قسم التراث في كلية دبلن الجامعية. لقد جمع هذا الأرشيف مواضيع متعددة تم البحث فيها والكتابة عنها، ومنها التاريخ المحلي، والقصص الشعبية، والنسخ المحلية من الأساطير القديمة، والفوازير والأقوال والحكم، والخرافات، والأغاني، والألعاب، والهوايات، والصلوات، والعلاج الشعبي، والأعمال والحرف التقليدية.
من خلال جهود هؤلاء الأطفال المتحمسين، تمكنت البلاد من حفظ ارث غني من التراث الشعبي الذي كان في خطر، وكانت ايرلندا مهددة بفقدانه، وقد نجحوا في تقديم مجموعة فريدة تشكل مثالا يحتذى للعديد من الدول الأوروبية. أما اليوم، فيستطيع طلاب المدارس الذين يرغبون في البحث في تاريخ وتراث أحيائهم أن يستفيدوا من هذه المجموعة الموجودة في مكتبات مدارسهم.
أحسب أنهم سيكونون مهتمين بالمادة التي تحمل عنوان "تاريخ أسماء الأماكن"، حيث يحمل كل اسم لقرية، أو حقل، أو جبل أوتعرج في الشارع قصة مخبأة أو تم طمسها من قبل المشروع الاستعماري لمسح الجيش البريطاني ومشروع وضع الخارطة لجزيرة ايرلندا في أوائل القرن التاسع عشر.
وقد ألهم هذا الحدث رائعة برايان فريل المسرحية "ترجمات" ( 1981). وألمح مؤخرا صديقه والشاعر الحائز على جائزة نوبل شيموس هيني إلى أن كل أرض ايرلندا تشكل نصا مفتوحا لنا، ولكننا نواجه خطرا يتمثل في فقداننا السريع للقدرة على قراءة هذا النص. وسوف أضيف إلى هذه التعليقات، بما أنني أعي جيدا تاريخ التهجير الذي اشتد وقعه على الفلسطينيين، فسيكون رائعا لكل ثقافة أصيلة مهددة بالزوال أن تطبق هذا المشروع البسيط والفعال.
حتى سنوات قريبة، كان بإمكان الحكواتية العاملين أن يقدموا للأطفال قصصا محلية جمعت في الثلاثينيات من القرن الماضي، ومن ثم جمعهم مع أشخاص في العقد السابع من عمرهم، ولكم أن تتخيلوا الحماسة والسعادة التي تغمر هؤلاء الأطفال عندما يعون أن هؤلاء الكبار في السن هم من جمع لهم هذه القصص والحكايات، وهم من حفظ هذه المادة الثمينة على مدار كل هذه السنين.
اذا اعترفنا بأن علاقة الجد بالحفيد هي علاقة في غاية الأهمية، فإن عالم الحكاية سيكون مكانا رائعا للقاء. يملك هؤلاء الذين عاشوا الماضي بكرامة ونبل الفرصة ليمنحوا الجيل الجديد القوة ذاتها لمواجهة ظروفهم بفخر ومن دون خوف.
You have received this email because you
are a member/subscriber of
www.almoultaqa.com When you joined this
program, you agreed to receive periodic
mailings of items we think you might find
interesting , to unsubscribe
click here